Getting My العنف الأسري To Work
Getting My العنف الأسري To Work
Blog Article
قد يعاني الأطفال الذين ينشؤون في كنف أسر تشهد ممارسة العنف من اضطرابات سلوكية وعاطفية متعددة.
أيضًا من الأساليب المتبعة في العنف العاطفي إبعاد الضحية عن أي موارد قد تشكل مصدر قوة يعود إليها إذا ما قرر التخلي عن العلاقة. كل ذلك يتسبب للضحية بالعزلة نتيجة للضرر الذي أدى إلى شك الضحية بمقدار قوته الداخلية، لذلك كثير ما نجد ضحايا العنف العاطفي في حالة من اليأس والإحباط ويصور لهم استحالة الهرب من وضعهم الحالي.
برامج التوعية: وذلك من خلال استخدام عدّة طرق و أساليب تبدأ بالوقاية العامة التي تُبيّن خطر العنف الاسري، ثمّ الوقاية القانوية بمعرفة القوانين والتشريعات المتعلّقة بحماية الأسرة، ثمّ الوقاية الإجرائية من خلال معرفة طرق الوصول إلى خدمات الحماية بعد التعرّض للعنف وطرق الإبلاغ الصحيح، كما تشمل برامج التوعية توعية الجهاز القضائي في التعامل مع قضايا العنف الأسري؛ كاستخدام كاميرات التسجيل مع الأطفال الذين تعرّضوا للاعتداء الجنسي، وعدم الطلب من الطفل تكرار سرد القصة ذاتها خوفاً من الأثر النفسي المُترتب على ذلك، وكذلك تطوير المؤسسات المتعلّقة بحماية الأسرة، ورفع كفاءة موظيفها بإعطائهم دورات في معرفة مؤشرات العنف وأُسس متابعته. برامج الوقاية خلال التدخّل: وهي الطرق المُتبعة لتخليص الضحية من آثار العنف النفسية أوالجسدية من خلال تمكينها اجتماعياً، وتعزيز قدراتها، وتقديم الرعاية الصحيّة المناسبة لها، وتمكينها اقتصادياً من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع التدريب المهني من أجل إيجاد فرص عمل، وتقديم المشورة القانونية، والمساعدة في معرفة الإجراءات القانونية التي سيتمّ اتخاذها ومعرفة أبعادها.
قد يوسع ويمتد هذا التعريف ليشمل والدي الوالدين في الأسر الممتدة الكبيرة.
الإساءة المالية والتحكّم في مصروفاته وكيفية حصوله على المال.
المجتمع مسؤول عن حماية ورعاية جميع الأشخاص الذين يتعرضون للعنف وضمان مشاركة الجميع والاندماج في المجتمع ككل.
يتضمن أمر الحماية تدابير مثل منع الجاني من الاتصال بالضحية، ويجوز للنيابة العامة أو المحكمة أن تتضمن واحداً أو أكثر من التدابير التالية:
ثم إنّ العنف ضد الأطفال يكفل وجود جيل يحمل كثيراً من الأمراض النفسية، كالاكتئاب والقلق والتوتر والفوبيا وغيرها كثير، فضلاً عن وجود استعداد للانتحار كما ذكرت العديد من الدراسات النفسية.
كما يرتبط أيضاً بارتكاب العنف (بالنسبة للذكور) والوقوع ضحية للعنف (بالنسبة للإناث).
برامج الوقاية خلال الرعاية اللاحقة: وهي البرامج التي تهدف إلى إزالة الآثار السلبية للعنف الأسري، من خلال إعادة تأهيل المتضررين، ودمجهم بالمجتمع، وتقديم خدمات استشارة نفسيّة، خصوصاً ممّن يُعانون من آثار ما بعد الصدمة، وإرجاع ثقتهم بأنفسهم، كما يشمل البرنامج مساعدة كبار السن الذين تعرّضوا للعنف بالاندماج في المجتمع، وتدريبهم على طُرق إدارة الغضب، لمنع العنف الأسري حدوث حوادث عنف في المستقبل.
كان هناك دعوة في العقود المنصرمة إلى وضع حد للإفلات القانوني من العقاب على العنف الأسري والذي غالبًا ما يستند إلى فكرة أنّ مثل هذه الأفعال خاصة. اتفاقية إسطنبول هي أول تشريع قانوني ملزم في أوروبا يتعامل مع العنف الأسري والعنف ضد المرأة. وتسعى الاتفاقية إلى وضع حد للتسامح (في القانون أو الممارسة) للعنف ضد المرأة والتمييز العنصري. وتعترف في تقريرها بالتقاليد الاجتماعية القديمة للدول الأوروبية التي تتجاهل هذه الأشكال من العنف.
- قد يسيطر أحد أو بعض أفراد الأسرة على البقية، خاصة عندما يعتقد المسيطر أنه يجب ألا تكون للآخر حرية الانطباع والتصرف والسلوك والرأي في قراراته الشخصية ما ينتج عن ذلك أذى جسدي ونفسي يُعرف بالعنف الأسري. وقد يرى الشخص الذي يعنف أيًّا من أفراد الأسرة أن له الحق في ذلك على الشخص الذي يقع عليه العنف. بالطبع العنف يولّد مشاكل أسرية، وربما تنتج عنه جرائم وانعكاسات نفسية وتفكك أسري وضعف في ذات وشخصية الذي وقع عليه التعنيف الأسري.
يعتبر العنف الأسري من أخطر وأقوى أنواع العنف على الإطلاق، باعتبار الفاعل والمفعول به وصفتهم وعلاقتهم، فلو نظرنا للعنف العادي لوجدناه يحدث من شخص لآخر ربما تربطهما أو لا تربطهما علاقة، أما العنف الأسري فأطرافه أفراد تربطهم علاقات أسريه وطيدة، وبالتالي ما يحدثه العنف من ألم يعتبر أكبر وأقوى بكثير مما ينتج عن العنف العادي.
يستخدم العنف المنزلي في كثير من الأحيان لوصف حوادث عنف محددة وإساءات صريحة ، كما تميل التعاريف القانونية إلى الأخذ بهذا المنظور. على أي حال فإن الآثار المترتبة على حدوث مثل هذه السلوكيات العنيفة والمسيئة في العلاقة قد تستمر حتى بعد انتهاء هذه الحوادث.